مع نهاية عام 2024 الصعب للغاية على المستوى السياسي والإنساني، عامنا الأول في موقع كروم، قررنا أن نضع قائمة أفضل أفلام العام بالمشاركة مع نقاد من أربع قارات في العالم، هكذا تصبح الاختيارات أكثر اتساعاً من مجرد اختيار ناقد واحد.
القائمة التالية نتجت عن تصويت شارك فيه ١١ ناقداً، من فريقنا في كروم شارك أحمد عزت، رحمة الحداد، حسام الدين السيد، وحسام فهمي. وانضم لنا ناقدان مصريان شاركانا في كروم هذا العام، سواء بالكتابة أو في التقارير المصورة والبودكاست، وهما محمد طارق ورامي عبد الرازق. بالإضافة لصانع المحتوى المصري الناقد محمود مهدي.
ومن خارج مصر شاركنا الناقد السعودي أحمد العياد، والناقد السوري سليمان عبد الله، بالإضافة للناقدة الألمانية سوزانا جيتل والناقد البرازيلي مارسيلو يانوت الذي ترأس هذا العام لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما فيبريسي في مهرجان كان.
حاولنا في تصويتنا التركيز على الأفلام التي أتيح بالفعل مشاهدتها عبر المهرجانات في منطقتنا الجغرافية والعروض التجارية أو عبر الإنترنت، هكذا لم تظهر بعض الأفلام التي ستنافس على جوائز الأوسكار، لكنها لم تتَحْ للمشاهدة العامة بعد، أهمها فيلم The brutalist من إخراج الأمريكي برادي كوربيه، الفائز بجائزة أفضل مخرج في فينيسيا والمرشح لسبع جوائز جولدن جلوب. هذا فيلم نظن أنه من الممكن أن ينضم لقائمتنا لكننا لم نشاهده.
من عشرات، وبالنسبة لبعض نقادنا مئات الأفلام التي شاهدناها هذا العام، اخترنا لكم القائمة التالية.
16- Inside out 2
الجزء الثاني من فيلم الأنيمشن Inside Out يكمل ما بدأه الجزء الأول من إظهار لمشاعرنا على الشاشة، بدأنا الرحلة في الجزء الأول مع رايلي وهي طفلة، في الجزء الثاني نكمل معها الرحلة كمراهقة، لم تعد المشاعر بسيطة، حزن وفرح وخوف فقط، الآن يظهر ضيف جديد يؤثر على كل شيء … القلق.
هذا فيلم أنيمشن لنا جميعاً، بغض النظر عن أعمارنا، انتظر الكثير من الضحك، والدموع أيضاً. كما تصفه الناقدة إنجي إبراهيم، فعندما اقتنعت جوي أن القلق لا بد أن يتخذ مكانه في مشاعر رايلي، واستسلمت لأن رغبتها في أن تكون الفتاة سعيدة دوماً لم تعد رغبة منطقية، أخبرت المشاعر الأخرى أن هذا طبيعي، وأنه يبدو أنه كلما تقدم الإنسان في العمر شعر بسعادة أقل وقلق أكبر، ورغم بساطة الجملة وبديهيتها فإنها لا تعامل معاملة الحقيقة الكونية، بل يتعب الإنسان جداً كي يصل إلى هذه الحقيقة ويقتنع بها ويتصرف على أساسها.
15- Civil War
في فيلم «حرب أهلية» لا يتوقف المخرج البريطاني أليكس جارلاند كثيراً عند أسباب بداية الحرب، يبدأ الفيلم بمشهد نرى من خلاله الرئيس الأمريكي وهو يراجع بعض الجمل التي سيلقيها في خطاب حربي، رجل أبيض، ممتلئ الجسم بعض الشيء، صاحب شعر أبيض أو رمادي، يتحدث بثقة شديدة، بحس وطني أمريكي ممتلئ بالفخر، يهدد أعداءه بسحقهم. لكن العدو هنا مختلف هذه المرة، العدو هنا هم أمريكيون أيضاً.
يترك جارلاند هكذا الفراغات لجمهور الفيلم ليملأها، وينتقل بشكل سريع لنواة الحكاية التي يريد أن يرويها، لا فائدة من التحذير بأن الحرب ستحدث، السؤال يتحول لاتجاه آخر، هل ما نفعله بتوثيق الحروب قد يمنع البشرية فعلاً من بدء حروب أخرى؟
14- I’m still Here
قصة الاختفاء القسري لمعارض سياسي برازيلي أثناء فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، الفيلم المبني على مذكرات شخصية للسياسي البرازيلي مارسيلو روبنز قد توج بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان فينيسيا هذا العام.
حكاية تتخطى السياسي لتصبح إنسانية وعالمية، هكذا يحظى الفيلم بنجاح تجاري ساحق داخل البرازيل ليصبح الفيلم الأكثر نجاحاً في شباك التذاكر منذ جائحة كورونا، كما يصبح فيلماً مفضلاً نقدياً في جميع أنحاء العالم.
13 - Sing Sing
فيلم المخرج الأمريكي جربج كويدار يدور عن سجن شديد الحراسة يحمل اسم سينج سينج، داخل السجن يحاول مجموعة من السجناء أن يعبروا عما يشعرون به من خلال فرقة تمثيل مسرحية.
لم يتَحْ هذا الفيلم للمشاهدة إلا في نطاق محدود، لكنه يعتبر أحد أهم مفاجآت العام، هذا فيلم يذكرك بأفلام السبعينيات حينما تشاهده، الكثير من الصدق، أداء تمثيلي أصيل للغاية، وأثر يتركه الفيلم داخلك ربما لسنوات، معظم الفريق التمثيلي داخل الفيلم من سجناء حقيقيين.
12- All we imagine as light
فيلم المخرجة الهندية بايال كاباديا قد حصد جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان هذا العام، الفيلم الذي مثل مشاركة الهند الأولى في مسابقة المهرجان الرسمية منذ ثلاثين عاماً.
هذا فيلم بسيط عن الحب والصداقة في مدينة مومباي المزدحمة، والتي ربما لم نتعرف على حياة نسائها بهذا القدر من الحميمية على شاشة السينما من قبل.
11- Conclave
اجتماع مغلق في الفاتيكان لاختيار البابا، دراما تدور في الغرف المغلقة من إخراج الألماني إدوارد بيرجر، مباريات تمثيلية في مشاهد حوارية طويلة، رالف فينيز يذكرنا مرة أخرى بقوة حضوره على الشاشة. عادة من الصعب أن تشاهد أفلام مثل Conclave مرتين؛ لأن المتعة والتشويق تتولد في المشاهدة الأولى من تكشف أسرار الحبكة، لكنك ستتفاجأ أنه يظل ممتعاً وبشكل مغاير تماماً في المشاهدة الثانية.
10- Kindness of kindness
في المركز العاشر يظهر فيلم المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس الأحدث، والذي تم عرضه في كان في المسابقة الرسمية، يصنع لانثيموس هنا فيلماً من ثلاثة فصول، فيلماً على قدر ارتباطه بكل الغرابة التي تميز عالم لانثيموس السينمائي، فإنه يخلو بشكل ما من حبكة واحدة مترابطة، هذا فيلم أحبه بعض نقادنا بشدة، وكرهه آخرون للغاية.
كما يصفه الناقد محمد طارق، فهذا فيلم مرهق وممتع في آن، لا يمنحك إجابات سهلة، قدر ما يناور عقلك، لكنه يمنحك بعض الضحك من حين لآخر، وربما نوعاً من الحزن وراء هذا الضحك أيضاً، لكن دون ابتذال لذلك. ينتمي لانثيموس لما يعرف بالموجة اليونيانية الغرائبية، وتنتمي ربما شهرتها كموجة لما فعله هو بها؛ إذ ربما تُعرف الموجة به، لكن فوق كل شيء، فسواء كانت موجة أو أصبح لانثيموس نفسه ظاهرة سينمائية ككوبريك أو بيلا تار أو تاركوفسكي، فإن تلك الطريقة التي تخلط العبث بالضحك وتقدمهما بشكل مجرد، ربما تكون هي الطريقة المثلى للتعامل مع ما يحدث في عالمنا كل يوم.
9- No other land
فيلم المخرج الفلسطيني باسم عدرا والإسرائيلي أبراهام يوفال المتوج بجائزة أفضل وثائقي في برلين هذا العام هو الفيلم الوثائقي الوحيد في قائمتنا، وهو الفيلم العربي الوحيد كذلك.
حكايات أهل أحد قرى الضفة الغربية الذين هدمت بيوتهم فوق رءوسهم من جنود الاحتلال فرضت نفسها على المشاهدين في جميع أنحاء العالم، رغم الهجوم الرسمي الذي تعرض له الفيلم عقب فوزه في برلين، فإنه استمر في تحقيق الجوائز، ففاز بجائزة أفضل وثائقي من أكاديمية الفيلم الأوربية كما حصد في النهاية ترشيحاً لجائزة أوسكار. هذا فيلم إنساني يصعب هزيمته.
8- Dying
فيلم Sterben بالألمانية أو Dying بالإنجليزية يدور كما يظهر في عنوانه عن الموت، ملحمة عائلية من عدة فصول، تبلغ مدة الفيلم ثلاث ساعات، خلالها يسرد يوميات أسرة ألمانية من عدة أجيال، زوجان مسنان يعيشان ما يبدو وكأنها نهاية أيامهما، بواقعية مضنية يصور فيلم الموت تقدم السن ومخاوف فقدان السيطرة، قبل أن ينتقل للابن (لارس اليدنجار) الذي يعمل قائد أوركسترا في المدينة، ويعيش حياة شخصية متوترة وعلاقة عملية تجمعه بصديقه المؤلف الموسيقي الذي يرغب في التخلي عن حياته.
كما وصفته الناقدة رحمة الحداد، فمن خلال عدة خيوط يتعامل الموت للمخرج لماتياس جريزنار مع حقيقة الموت، حتميته أو الرغبة في حدوثه، ويرسم صورة شخصية درامية وساخرة للأسرة الألمانية المعاصرة المحملة بتاريخ البلد القاتم وحاضرها المرتبك.
7- My favourite Cake
فيلم المخرجة الإيرانية مريم مقدم وشريكها بهتاش صانعي قد تم عرضه هذا العام في مهرجان برلين السينمائي أيضاً، حكاية كعكتي المفضلة تبدأ بسيطة تماماً عن امرأة عجوز تشعر بالوحدة، شعور إنساني يمكن تفهمه، لكن السياق الإيراني يظهر شيئاً فشيئاً ليتحول الفيلم إلى مزيج من المقاومة الإنسانية والحيرة الأخلاقية، في مجتمع تديره حرفياً شرطة الأخلاق.
كما يصف الناقد حسام الدين السيد، فلا تحمل بطلة الفيلم شيئاً من أدوات المقاومة سوى جسد عليل، وذكريات وكعكة تنتظر محبوباً قادماً، ويقين أبدي بأن الزهور التي زرعت يوماً بحب لا تموت. ربما تلك المعاني هي ما يخلق راهنية مزعجة لعجوزين رفضا بعناد أن يصيرا تذكاراً متحفياً لهزيمة وذبول. وهذا ما تعنيه السينما، أن تخلص القصة والحبكة لشخوصها ولعالمها الذاتي، فتترك رسائلها أثرها في الفضاء العام بلا تكلف ولا ضجيج، مثل كعكة فانيليا تخبز على مهل، لأجل زائر لا يستعجل ثماراً متوقعة.
6- Parthenope
الفيلم الأحدث للمخرج الإيطالي باولو سورينتوني قد عرض هذا العام ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان.
لو أن هناك سينمائياً واحداً يمكن وصف سينماه بأنها تحتفي بالجمال، فسيكون هذا الرجل. بارتينوبيه يقتبس اسمه من أسطورة شهيرة، عن حورية تنهي حياتها غرقاً بسبب فشلها في سحر أوديسيوس بأغانيها. تنتحر جميلة الأسطورة حينما تجد أن جمالها لم يعد ساحراً، أما الفيلم فينقل لنا رحلة امرأة من مدينة نابولي التي حملت قديماً اسم تلك الحورية، ونرى حيرة البطلة التي تحمل الاسم نفسه بين جمالها الساحر ورغبتها في أن تُرَى لذكائها وليس فقط لأنوثتها.
في فيلم Parthenope يقدم سورنتينو رسالة حب جديدة لمدينته نابولي، تبدو كما لو كانت جزءاً ثانياً من فيلمه السابق «يد الله - The hand of God». لكنها هنا تستمر كموسيقى خلفية لحكاية فتاة جميلة تستكشف أنوثتها وذكاءها، رسالة حب تخبرنا أن العلاقة بالوطن يختلط فيها الحب والكره، الرغبة في البقاء والتوق إلى الرحيل ثم الشوق إلى العودة.
5- The room next door
الغرفة المجاورة هو الفيلم الطويل الأول باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني الأيقوني بيدرو ألمودوبار، الفيلم الذي احتل المركز الخامس في قائمتنا يستكمل تيمة الموت في فيلم ألمودوبار السابق، لكن بشكل أقل سخرية وأكثر رومانسية.
كما تصفه الناقدة رحمة الحداد، يتعامل الغرفة المجاورة مع تيمته القاتمة بخفة ورقة، وكأنه طقس احتفالي، ويعكس في ديناميكية شخصياته تخوفاً أكبر يتعلق باضمحلال الحياة على الكوكب نفسه، فيصبح الموت مسألة شديدة الذاتية وشديدة العمومية في الوقت نفسه. الفيلم قد حصد جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا هذا العام.
4- Emilia Perez
محامية مكسيكية تتلقي عرضاً غرائبياً لمساعدة قائد عصابة مخدرات للتحول إلى امرأة وبدء حياة جديدة، فيلم موسيقي يمكن أن يصبح كوميدياً في بعض الأحيان، لكنه ملحمي ودرامي في معظم لحظاته. الكثير من الأسئلة الأخلاقية، الكثير من المناطق الرمادية، حب، رغبة، تفهم، إجرام، غضب، يصبح إيميليا بيريز فيلماً عن الحياة بأكملها.
الفيلم قد منح مخرجه الفرنسي جاك أوديار جائزة لجنة التحكيم في كان، كما منح فريقه التمثيلي جائزة أفضل أداء تمثيلي.
3- The seed of the sacred fig
بينما تشتعل شوارع طهران بالمظاهرات بعد أن قتلت شرطة الأخلاق شابة إيرانية بسبب عدم ارتدائها الحجاب بشكل يرضيهم، يتصاعد الشك داخل أسرة محقق يعمل داخل النظام الإيراني.
الفيلم الذي حصد جائزة خاصة من لجنة تحكيم كان قد وصل للقائمة المرشحة للأوسكار، ممثلاً عن ألمانيا، بعد أن هرب مخرجه الإيراني محمد رسولوف بشكل سينمائي من إيران إلى أوربا بعد الحكم عليه بالحبس.
كما يصفه الناقد سليمان عبد الله، بذرة التين المقدسة هو فيلم عن الطغيان والقمع المقنع بالحب والبحث عن المصالح العليا للمواطنين/ات، للبلاد، لأجل مصلحتك سأقمعك وأمنعك من ممارسة حرياتك، وأحدد طبيعة العلاقة بينك وبين ربك.
2- The substance
مقدمة برامج رياضية يتم استبعادها بسبب كبر سنها، الهوس بالجمال يدفعها لعلاج يقدم لها جسداً آخر، أكثر شباباً، لكن الأعراض الجانبية تصبح أكثر رعباً مما نظن.
فيلم المخرجة الفرنسية كورالي فارجيت ربما هو صدمة العام الأهم على مستوى سينما الرعب، كما تصفه الناقدة الألمانية سوزانا جيتل، فهذا فيلم عن ضلالات الجمال في عالم الميديا، العرض يجب أن يستمر، مهما كانت التكاليف، وحتى تتخطى قدرتك على احتمال الألم.
أو كما تصفه الناقدة رحمة الحداد، فهو فيلم متطرف، فني وشعبي، يجمع تناقضات عدة داخله، فهو فيلم يتبنى قضية معينة لكنه يهدمها بتصوره البدائي عنها، لكنه فيلم لا يمكن تجاهل نجاحه أو توحد متلقيه مع تيماته النسوية والمجتمعية، وبعيداً عن محاولاته في النقد المجتمعي فإنه يمثل شكلاً بدائياً من الاستمتاع بالصور العنيفة والمخاوف الجوهرية التي تجمع بين الكوميديا والرعب، وينقل المتعة الخفية بمشاهد العنف والدماء ويجعلها عامة مسموحاً بها في العروض السينمائية الجماهيرية، وحتى الفنية منها في مهرجانات السينما حول العالم.
1- Anora
فيلم عن راقصة تعرٍّ تلتقي بابن عائلة مافيا روسية، الفقيرة والأمير، حكاية سينمائية تبدو معتادة، لكنها تصل في النهاية للمركز الأول في قائمتنا، رغم أن الفيلم، المصنف بتصنيف R لاحتوائه على محتوى جنسي وتعاطٍ للمخدرات، لم يتواجد في نصف القوائم التي قدمها نقادنا، هذا يعني أننا أمام فيلم لن يتفق عليه الجميع، لكن من أحبوه مؤمنون تماماً بأنه الأفضل في العام.
الناقد البرازيلي مارسيلو يانوت قد عنون مقاله عن الفيلم في كان حيث حصد الفيلم السعفة الذهبية لجائزة أفضل فيلم بأنه «فيلم السعفة الذهبية الذي جعل الناس يضحكون». لا أذكر شخصياً أنني قد شهدت فيلماً كوميدياً يحظى بكل هذا التقدير النقدي.
حينما جلست مع الناقد المصري محمود مهدي في كان أخبرني أن الضحكات في صالة العرض أثناء مشاهدته لأنورا كانت أكثر من الضحكات التي شهدها في أفلام كوميدية مصرية وأجنبية تجارية منذ فترة طويلة.
يصف يانوت الفيلم بأنه محاولة المخرج الأمريكي شون بيكر الأكثر نجاحاً، فبعض أفلامه السابقة يختار الرجل هنا أسلوباً يخاطر فيه باستخدام الكوميديا والضحكات التطهرية، والتي لا تفصل المشاهد عن مشاكل المجتمع الذي يعيش فيه، على العكس تماماً، في النهاية يقدم الفيلم دليلاً على أن السينما يمكن أن تكون ممتعة، لكنها أيضاً دعوة للتفكير.
بينما يصف الناقد أحمد عزت الفيلم بأنه يتحرك بذكاء وبراعة بين جونرات عديدة متحاشياً كل الكليشيهات الممكنة دون أن يضل السرد طريقه. يبدو فيلم شون بيكر مثل حكاية خيالية شفافة لا تداري الواقع الحزين الذي يسكن أعماقها. مثل سندريلا تستفيق من حلمها لتكتشف وهم أميرها لكن بيكر يقدم ذلك بأقصى قدر من التعاطف والحساسية. فيلم مضحك ومثير وحنون بشكل استثنائي.
هكذا تنتهى اختياراتنا هذا العام، لكننا نقدم لكم أيضاً القوائم الكاملة لنقادنا، هكذا يصبح لديكم ترشيحات أكثر عدداً وأكثر تنوعاً.
Emilia Perez
Anora
Rebel Ridge
Alien: Romulus
The Wild Robot
The Substance
Civil War
Longlegs
Inside Out 2
Smile 2 an
the new year that never came
Ravens
Parthenope
I'm still Here
My favourite Cake
Anora
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
Hollywoodgate
إلى عالم مجهول
أناشيد آدم
Anora
The Substance
All We Imagine as Light
The Room Next Door
Toxic
The Seed of a sacred fig
إلى أرض مجهولة
البحر البعيد
emelia perez
اقورا
The Seed of The Sacred Fig
I’m Still Here
Bird
Le Dernier Souffle
Caught By The Tides
Anora
Emilia Perez
Vermiglio
Riefenstahl
The Girl With The Needle
The Substance
Emilia Perez
Die Ermittlung
Conclave
Kneecap
Touch
My Favorite Cake
The Seed of a sacred fig
Anora
Heretic
All we Imagine as Light
Kinds of Kindeness
The Substance
Anora
The Room Next Door
Parthenope
Bird
Dying
La Cocina
My Favourite Cake
No other land
Dying
Conclave
The Seed of the Sacred Fig
My Favourite Cake
the substance
bye bye tiberias
los delincuentes
The Room Next Door
Foreign Language
Dying
the room next door
soundtrack to a coup d’etat
Sing sing
i saw the tv glow
speak no evil
the devil’s bath
joker: foile a deux
the substance
أبو زعبل
The room next door
No other land
Memoir of a snail
Civil war
Kind of kindness
The substance
The Seed of a sacred fig
Inside out 2
I saw the tv glow
A different man
ANORA
The Seed of the Sacred Fig
Dune: Part Two
Emilia Pérez
Parthenope
postmarks
kinds of kindness
Conclave
the substance
Joker: Folie à Deux
Sing sing
Who do I belong to
A different man
Parthenope
Inside out 2
My favourite Cake
Civil war
The seed of the sacred fig
Emilia Perez
The substance